السبت، 6 ديسمبر 2014

الفتاة التى تقاوم الفقر كي تتعلم رغم قساوة الظروف والمعوقات

لك الله يا فتاتي تتعلمين وتكسبين قوت يومك من شقاك وتعبك ولا تستسلمين للمصاعب والمعوقات فهل يتعلم اولاد الذوات منك درساً عن الكفاح للوصول للنجاح وتحقيق الاهداف صورة: ‏من جد وجد ومن زرع حصد 
الاستعداد لدى الاطفال للتعلم 
فكم تستحق هذه الطفلة من أعجابكم  ومشاركاتكم 
مقابل جدها وإجتهادها وقهرها لظروف المعيشة كي تتعلم‏

الجمعة، 5 ديسمبر 2014

صورة طفل يحمل السلاح في إحدى النقاط الامنية لكي يمنع الغناء في السيارات كما هو مكتوب في الصورة

من المفترض أن يكون هذا الطفل وأقف في أحد الكراسي المدرسية أم إن هذا المكان هو المناسب له 


الصورة تتكلم عن نفسها  فهل لكم من تعليق 

الخميس، 4 ديسمبر 2014

“المعلم العادي يلقن، والمعلم الجيد يفسر، والمعلم المتميز يشرح بالأدلة والبراهين. أما المعلم العظيم فيلهم طلابه.

_____________**كن معلما عظيما
بقلم : حمودة مذكور .
...................................................................

“المعلم العادي يلقن،
والمعلم الجيد يفسر،
والمعلم المتميز يشرح بالأدلة والبراهين.
أما المعلم العظيم فيلهم طلابه.

إذا كنت قد استعنت بمعلم خاص ليساعدك على استكشاف عالم الأعمال، فلا بد من أنه قد زودك بالنصح والإرشاد وساعدك على تجاوز التحديات،
وإذا كنت محظوظا فقد يكون هذا المعلم قد ألهمك لتقديم أفضل ما لديك.
يقول ديفيد بارنيل- مستشار قانوني وكاتب ومرشد خاص في مجال التواصل: “على المرء أن يرد الأخذ بالعطاء، فإذا كان لديك معلم، عليك أن ترد له الجميل”.
وتؤكد الكاتبة باميلا ريكمان على
الأهمية الشديدة للتعليم المتبادل، أو على الأقل التواصل مع الناس من الشرائح والخلفيات والأعمار جميعها. وتضيف بأن هذا الأمر مسؤولية كبيرة؛
فعلى المعلم أن يؤمن بقدرات تلميذه من الناحيتين الشخصية والأكاديمية. وتقول: “إن المعلم يساعد الفرد على أن يملأ الفجوات في معارفه ومعلوماته،
ويحفزه على البحث عن الفرص التي تتيح له التطور والتفوق، فالمعلم هو من يستطيع المرء أن يبوح له بمخاوفه، وأن يسأله حتى الأسئلة “الحمقاء” التي قد تراوده من وقت لآخر. كما أن المعلم العظيم يحترم تلميذه ولا ينظر إليه كموظف أو نحو ذلك، وهو يعرف عنه من المعلومات ما يكفي ليدرك ما هي العوامل المؤثرة على مسيرته المهنية، كما أنه يهتم لسعادته.
تقول ريكمان: “المعلم العظيم صادق ولا يخشى أن يخبرك بالحقيقة المرة التي تتعلق بك وبعملك، كما أنه يساعدك على فهم سياسة التعامل في مؤسستك أو مهنتك وتجنب الأخطاء والمواقف الصعبة.
وهو يدفعك إلى الإقدام على المخاطرات ويجعلك تطمح إلى تحقيق المزيد.” إن رؤيتك لأحد تهتم لأمره وهو يتقدم ويتطور شعور جميل، لكن أن تكون معلما عظيما لا يقتصر على ذلك فقط. يقول رايان كان- مؤلف واستشاري مهني ومؤسس (مجموعة هايرد-The Hired Group):
“إن استثمار وقتك وقدراتك في الآخرين يساعدك على التطور؛ ففي أثناء تقدمك في مسيرتك المهنية، فأنت بحاجة إلى أن تكون قادرا إلى التعرف على المواهب الجديدة، لأن تعليم تلاميذ جدد سيساعدك على إيجاد المواهب ورعايتها.
وإذا كنت تريد أن تصبح معلما عظيما، فعليك باتباع النصائح الـ9 الآتية كما جاءت في فوربس :
1. علم وتعلم: ترى ريكمان أن علينا جميعا أن نعلم ونتعلم من بعضنا؛ فالمعلم يضع نفسه مكان تلميذه ويتعلم منه أيضا.
2. حافظ على التزامك: يقول كان: “إن تعليم الآخرين هو التزام، وإذا عرضت على أحدهم المساعدة فعليك أن تلتزم بوعدك، وأن تدعم تلميذك حين يحتاجك.
3. اعلم أن تلميذك قد يكون أي أحد: فليس من الضرورة أن يكون المعلم أكبر سنا من التلميذ، بل قد يكونان زميلين في المجال نفسه. وتقول ريكمان:
“إن التعليم هو أن تساعد الفرد ليزيد من معارفه ويقوي مهاراته. والمعلم عبارة عن شخص لديه معارف أكثر من تلميذه، يهتم لأمره ويساعده على النجاح. تقول ريكمان: “إن المؤسسات في العصر الحالي أصبحت أكثر توسعا وتنوعا”، مضيفة بأن الموظفين لا يستطيعون أن يحصروا أنفسهم في نوع واحد من المهام. وتقول ريكمان: “إن المؤسسات الحديثة أدركت أنه حين يجتمع أناس ذوو خلفيات متنوعة، ويتمتعون بمهارات متفاوتة ليتناقشوا ويجروا عصفا ذهنيا، فإن معارفهم تتطور.
4. أصغ للآخرين: يرى كان بأن إحدى مهمات المعلم هي أن يسدي النصح ويشجع تلميذه. ولكن، ليفعل ذلك عليه أن يصغي له ويتفهم موقفه أولا. ويقول بارنيل: “إن الإصغاء للتلميذ وهو يتحدث عن موقف ما مر به، أكثر من كاف لجعله يشعر بالتحسن. وإذا سألنا أي طبيب نفسي عن أهمية الاستماع للآخرين، فسيخبرنا بأن له أثرا كبيرا جدا على الآخرين. لهذا فإن المعلم العظيم يجد الوقت للاستماع لتلميذه دائما”.
5. ليكن لديك أنت أيضا معلمون ومعارف: في عصرنا الحالي، أكثر الناس نجاحا يبنون علاقات ويجمعون المعلومات من مختلف الخبراء في القطاعات والفئات كلها. تقول ريكمان:
“إن الأفراد الذي يرجعون للمجموعة نفسها من الناس دائما لأخذ النصح لا يتطورون. ولكي تكون أفضل معلم عليك أن تبني الكثير من العلاقات، وأن تأخذ النصح من مختلف الأفراد.
6. كن منفتحا ومتعاطفا: يقول بارنيل:
“إنه لإسداء النصح والإرشاد المفيدين، عليك أن تفهم احتياجات تلميذك ورغباته ومشاعره. ولا يمكنك أن تتفهم هذه الأمور إلا إذا كنت متعاطفا معه”.
7. كن صبورا: يقول بارنيل:
“إن التعليم مثل التربية فهو علاقة طويلة الأمد، وقد تكون مرهقة في بعض الأحيان”. ويضيف بأن المعلم قد يضطر إلى توجيه النقد البناء للتلميذ، وقد يكون من الصعب عليه تقبل هذا الانتقاد. ولذا فإن من المهم له أن يتحلى بالصبر.
8. كن مثلا أعلى: يقول كان:
“إن تصرفاتك- بوصفك معلما- هي دائما محط الأنظار والتقييم، لهذا عليك أن تجعل معاييرك الشخصية مرتفعة جدا، وأن تجعل تصرفاتك وأداءك أفضل مما تتوقعه من تلميذك. ولا يقتصر دورك على إسداء النصح والإرشاد فقط؛ فتطبيق نصائحك بنفسك أمر ذو أهمية كبيرة أيضا.
9. اهتم بعلاقتك مع تلميذك:
ينصح كان بأن تستثمر وقتك ومهاراتك في تلميذك، مؤكدا أنه عليك أن تهتم به وبمشاعره على نحو صادق. وإذا لم تكن لديك رغبة حقيقية لبناء علاقة معه منذ البداية،
فالأفضل لك أن تبحث عن شخص تتفق معه أكثر،
فقد تضر بالتلميذ أكثر من أن تفيده في هذه الحالة.
وفق الله الجميع .

رئيس الوزراء يؤكد على اهمية تكريس ثقافة الولاء الوطني ومبدأ الاخلاص في الوظيفة العامة سبأ نت

رئيس الوزراء يؤكد على اهمية تكريس ثقافة الولاء الوطني ومبدأ الاخلاص في الوظيفة العامة

سبأ نت

أكد رئيس مجلس الوزراء الاخ خالد محفوظ بحاح، اهمية تعزيز ثقافة الولاء الوطني والاخلاص في اداء واجبات الوظيفة العامة في اوساط الموظفين، وتحقيق قوة انتمائهم لوزاراتهم ومؤسساتهم لما يمثله ذلك من اهمية في تأكيد ادوارهم الايجابية في استقرارها وادائها لمهامها وواجباتها تجاه الدولة والمجتمع على النحو الامثل.
جاء ذلك اثناء لقاء رئيس الوزراء اليوم موظفي وموظفات رئاسة الوزراء والقيادات الادارية ، ومشاركته لهم وجبة الافطار، حيث لفت رئيس الوزراء الى ضرورة ترسيخ قيم الولاء والمحبة والانتماء للوطن، والعمل من اجل مصالحه العليا باخلاص وتفان.. مشددا على اهمية النأي بالوظيفة العامة عن كافة اشكال التعصب الحزبي او المذهبي او الطائفي او الجهوي، لما لذلك من اهمية بالغة وتأثير ايجابي في تعزيز روح المحبة واجواء الالفة والتحفيز والبذل والعطاء في اداء المهام والواجبات الوظيفية اليومية ..
وأشار الاخ خالد بحاح الى انه حرص على ان يكون لقائه اليوم بموظفي وموظفات رئاسة الوزراء والقيادات الادارية على هذا النحو المغاير للبروتوكول الرسمي ، حتى يكون على مسافة واحدة من جميع الموظفين ولاعطائهم المساحة اللازمة للبوح بهمومهم وتطلعاتهم تجاه كافة الجوانب المؤسسية وتقديم مقترحاتهم وتصوراتهم لتفعيل الاداء وتعزيز النزاهة والمساءلة في هذه المؤسسة الحكومية المحورية ، لتاكيد ادوارها الهامة والمؤثرة في المنظومة الادارية والقيادية والإشرافية للدولة ،والمتفاعلة مع التوجهات والمتغيرات الراهنة والمستقبلية .
ولفت الى اهمية ان تسود روح الفريق الواحد والتكامل في اداء المهام بين جميع القطاعات والدوائر والإدارات سواء في رئاسة الوزراء او في غيرها من المؤسسات الحكومية وان تتعزز بشكل مستمر لما لها من اثر بالغ في تحقيق العدالة واستقرار الوظيفة العامة ومن انعكاسات ايجابية على عطاء الموظفين.. معربا عن تقديره لما لمسه خلال هذا اللقاء من حرص جماعي على الارتقاء بمستوى اداء مؤسستهم وتحقيق ادوارها الايجابية الهامة المؤسسية والقيادية والإشرافية .
واستمع رئيس الوزراء اثناء اللقاء من الموظفين الى جملة من القضايا المرتبطة بالجوانب الادارية والفنية في دوائرهم ، فضلا عن تطلعاتهم الى تكريس مبدأ الثواب والعقاب في الوظيفة العامة وتحقيق التنافس الشريف لشغل الوظائف القيادية والإدارية ..معربين عن تقديرهم للأخ رئيس الوزراء لحرصه على الاستماع لقضاياهم وتطلعاتهم بصورة مباشرة .. مؤكدين ثقتهم بتفاعله مع مجمل المواضيع التي تم طرحها وتفاؤلهم الكبير بقيادته لحكومة الكفاءات.
حضر اللقاء وزير الدولة لشؤن تنفيذ مخرجات الحوار غالب مطلق ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء حسن زيد وامين عام مجلس الوزراء حسن حبيشي ومستشار رئيس الوزراء عبد الرحمن ذيبان .

مدرسة ثانوية تعز الكبرى ـ محافظة تعز ـ اليمن


مدرسة ثانوية تعز الكبرى   ـ محافظة تعز ـ اليمن 

تتحول  ساحتها الى خيمة للعرس  في بادرة غير مسبوقة 
فهل وصل الفساد الى إنتهاك الحرم المدرسي 
والسؤال المطروح على وزارة التربية والتعليم  
والادارات التربوية التابعة لها 
ماهي مواقفكم من هذه التجاوزات الخطيرة 

بعد أن كانت أفضل ثانوية في المحافظة, وصرحاً تعليمياً شامخاً, يفخر به أبناء تعز, أصبحت اليوم تعاني الأمرين إدارياً وتربوياً وتعليماً.


>بعد أن كانت أفضل ثانوية في المحافظة, وصرحاً تعليمياً شامخاً, يفخر به أبناء تعز, أصبحت اليوم تعاني الأمرين إدارياً وتربوياً وتعليماً. 

>ثانوية تعز الكبرى النموذجية, أكبر مجمع تربوي في الجمهورية عدداً في الطلاب, عاشت قصة نجاح لفترات, وضربت فيها الأمثال, فهي المدرسة التي كانت كل عام تحظى بنصيبها من أوائل الجمهورية, وتخرج العديد من الطلاب المتميزين, بالإضافة إلى امتلاكها لمدرسين؛ كانت كل مدارس المحافظة تطمح لاستيعابهم, كما أنها كانت تمتلك إدارة ناجحة.. صارمة ومرنة بنفس الوقت, تنظم وتدير شؤون المدرسة طلاباُ ومعلمين.
>كل ذلك بات من الماضي, أما اليوم فالعكس تماماً, فقد أصيبت المدرسة بوباء خبيث استفحل في كافة جسدها؛ الذي يشكو ويعاني منذ مدة من فصولٍ هزيلة هشة, بالإضافة إلى معامل معطلة قد عفا عليها الدهر, وأخرى نهبت, وخزانات مياه سرقت, وحمامات غير صالحة للاستخدام, كما أن ساحتها أصبحت مكباً للنفايات, وسوقاً شعبياً للداخلين والخارجين, ومسرحاً يضج بالألعاب النارية من قبل الطلاب, الذين ما إن تصل الساعة إلى 11 صباحاً حتى لاتجد أياً منهم في المدرسة, وحدث عن ذلك ولا حرج.
>كل ذلك هو بسبب الإهمال, وعدم الانضباط الذي تعيشه المدرسة منذ سنوات, أبرز عناوينه الاستهتار بالأنظمة الإدارية, وتحويل المدرسة إلى مزاد علني لبيع التعليم من خلال التلاعب والتزوير في محصلات الطلاب ونتائجهم, علاوة على ذلك أن القيد والتسجيل في المدرسة يظل مستمراً حتى بدء الامتحانات النهائية بمقابل مبالغ مالية كبيرة, ناهيكم عن عدم التزام قيادات المدرسة بالدوام إلا أيام الامتحانات, وهناك الكثير من التجاوزات والاختلالات التي لا تعد ولا تحصى, والتي طالت أغلب المدرسين خاصة مدرسي المواد العلمية, الذين يتغيبون باستمرار عن حصصهم مقابل التدريس في مدارس خاصة, وإن حضروا فإنهم يتعمدون في تقصير أداء واجبهم التعليمي, وذلك لكي يعود الطالب إليهم في المعاهد دافعاً لهم المال بغية التعويض, كما أن بعض المدرسين جعلوا من طلابهم غير المنضبطين وسيلة لادخار الأموال مقابل تحسين محصلاتهم, وإن لم تستح فصنع ما تشاء.
>قيادات إدارية تتغاضى عن المدرسين لكي تبقى في منصبها, ومدرسون يتسترون على قياداتهم لأنها الأنسب لهم, وكل ذلك من أجل ملء الجيوب, حتى ولو كان على حساب سمعة المدرسة, التي أصبح الاحترام فيها شبه معدوم, بين المدير والمدرس, والطالب الذي تزداد ألفته يوماً بعد يوم, لواقع البيئة التي يتعلم فيها.
>الغريب في ذلك هو السكوت المستمر من قبل مديرية القاهرة ومكتب التربية والتعليم بالمحافظة, رغم معرفتهم بالوضع الكارثي الذي يطغى على المدرسة, وكأن لهم مصلحة من تدهور التعليم في المدرسة.
>أولياء الأمور سيتغربون من وضع كهذا حل بأنجح مدارس المحافظة قديماً، مطالبين بتغيير قيادة المدرسة, وإعادة هيكلتها ومعالجتها لتدارك الوضع, لإنقاذ أجيال المستقبل الذين هم أساس التنمية, مشيرين إلى أنه من الأفضل إغلاق المدرسة على أن تستمر بتدمير عجلة التعليم في المحافظة, لاسيما أن تعز عاصمة للثقافة اليمنية, ومدرسة كثيرة الطلاب وسيئة كهذه؛ حتماً ستؤثر على الثفافة التي يعد التعليم أساس نهضتها! فضرها أصبح أكثر من نفعها؟! وخيرها بغيرها.

برفسور: أيوب الحمادي : العلل المزمنة التي يعاني منها اليمن إن أردنا أن نفهم !!!!

برفسور: أيوب الحمادي

العلل المزمنة التي يعاني منه
برفسور: أيوب الحمادي
ا اليمن إن أردنا أن نفهم !!!!!

تعانى اليمن من العديد من المشاكل الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية و قبلهن الاخلاقية و التى يوجد بينها علاقات متبادلة بحيث أن علاج مشكلة معينه قد يساهم فى علاج مشكلة أخرى كما اراها .فمشاكلنا استفحلت و لم تعالج وقتها فصارت امراض مزمنة لن تفلح المسكنات في تخدير آلامها بعد الان.
فأول هذه الامراض الخبيثة هي المشكلة التنموية و الاقتصادية و التي لم تحقق اليمن فيها اى تقدماً ملموساً طبقاً للمناهج الرأسمالية او الاشتراكية او حتى الاسلامية بمقاييس هذه المناهج ذاتها. فالتخطيط السليم مثلا لإمكانيات المجتمع المادية و البشرية او البدء بإنتاج السلع والخدمات الضرورية لكافة أبناء المجتمع تكاد تكون معدومة و ان وجدت فهى تفتقر الى الديمومية و الاستمرارية و وضوح الرؤية او عشوائية التنفيذ و التي ارتكزت على الارتجالية. كل هذا انعكس بشكل سلبي في اهدار الطاقات البشرية , مما جعل الحكومة تتعامل الى يومنا هذا مع الطاقات البشرية ليس كثروة من ثروات المجتمع و انما عبئاً على قدراتها الاقتصادية تستجدي بهم الخارج في سياسة الاسترزاق او الابتزاز كما نعلم, فافقدنا اولا سياسة المبادرة في التعاطي مع الدعم الخارجي و ثانيا افقدنا التركيز على تنمية العنصر البشري تنمية شاملة .
و مما زاد الطين بلة عدم الاعتماد على تمويل التنمية بالموارد الذاتية او استغلال القروض المتاحة الاستغلال الامثل, و انما تم استثمارها في "الطرقات الغير مجدية" و التي اساسا لم تصمد اكثر من موسم الامطار متناسين ان هذه الموارد الخارجية ليست مستمره و تخضع لصيغ تمويلية مجحفة او ابتزازات سياسية تضع السيادة الوطنية تحت علامة سؤال. و في احسن الاحوال ليس لها هدف الا المضاربة و المرابحة و لذا لم تحقق أى تنمية اذا لم يٌحسن استخدامها. ومن أهم المؤشرات التي يمكنكم ملاحظتها في الفشل الاقتصادي الذريع للحكومات المتعاقبة هو التضخم و ارتفاع الأسعار و قلة الاحتياط النقدي و سؤ البنية التحتية و عجرفة القوانين الاستثمارية و قبلها انعدام الامن و دولة القانون.
فالاعتماد على التمويل الخارجي بنظام الفائدة و انخفاض الانتاج و زيادة النفقات الحكومية و قبلها استشراء نزعات المحاكاه فى الاستهلاك الترفى و ذلك إلى جانب الأثر المتزايد للتضخم على الاقتصاد و الذى أصبح يعتمد كلية على الاستيراد فى الوفاء بحاجات المجتمع لمواجهة مشكلة التضخم و ارتفاع الأسعار كان و سيظل نتاج طبيعي كما استقريها من مكاني هنا.
اما مشكلة ضعف إنتاجية العامل و الكادر اليمني بسبب سؤء التأهيل و انعدام استمرار التدريب يعتبر ايضا سبباً اضافيا لكثير من المشكلات التى يعانى منها الاقتصاد اليمني من سؤء الادارة او ارتفاع الأسعار او من تدني الجودة و الخدمات او تدهور ميزان المدفوعات و زيادة الطلب على القروض الاجنبية بفائدة و غيرها . فاتساع الفجوة بين الاحتياجات و الإنتاج المحلى من الحاجات الأصلية للإنسان تعتبر من أخطر الأزمات الراهنة ايضا و التى تواجه المجتمع سواء فى ابعادها الاقتصادية أو الاجتماعية أو السياسية و يزيد من خطورة هذه المشكلة عدم الدخول فى مواجهة جادة لها حتى الآن.
و ثاني هذه الامراض هي مشكلة التعليم بإختلاف مشاربها كفني و مهني و عالي و ابتعاث و التي تعتبر من أهم المشكلات التى تعانى منها اليمن و يشعر بها كل مهاجر يمني الا الوزارات المعنية و التي لم تاخذ بعين الاعتبار التطورات التقنية الهائلة و العلمية و الاستخدامات المتنامية لنظريات علمية جديدة و تزايد حركة الابتعاث و التبادلات الطلابية و البحثية الجامعية عبر الحدود و التي تتم بسرعة و بمعدلات متضاعفة كنتيجة لثورة المعلومات و الاتصالات وسرعة نقل الخبرة التكنولوجية.
كل هذا كان يقتضي انشاء الاطُر التي تتصدى للمثبطات و أهمها سؤ التدبير و هدر الطاقات والوقت من دون احتساب المردودية و إعادة النظر في طرق تدبير المعاهد و الجامعات و التعليم بشكل عام كالابتعاد عن طرق التسيير التقليدية و تخليق الإدارة و تبني وتطبيق مفاهيم التطوير الذاتي المستمر للموارد البشرية و تنمية و تطوير مهارات التدريس و البحث العلمي والتي لم تفهمها الحكومات السابقة.
و ثالث هذه الامراض هي مشكلة الديون و التي تعتبر من أخطر المشكلات التى تواجه اليمن حيث أن تفاقم هذه المشكلة قد ينتج عنه تعثر عملية التنمية الاقتصادية و اضعاف القدرة على الاستيراد و تزايد العجز فى ميزان المدفوعات و ارتفاع معدل التضخم و تزايد التبعية الاقتصادية للخارج و من ثم تزايد التبعية السياسية و الخضوع لتوجهات المنظمة المالية العربية و الدولية و التي لم ارى لها اى حل غير ترحيلها من حكومة الى اخرى.
و هذه المشكلة مربوطة بمشكلة النظام النقدى و النظام المصرفى و التخبط الموجود فيها فحدث ولا حرج و التي اوصلنا الي التضخم و الركود و إلى التقلبات فى أسعار الصرف في السنوات 7 الاخيرة. كل ذلك مع العوامل الامنية و ضعف القوة الائتمانية و ارتفاع المخاطر يجعل الحديث حول الاستثمار و الاستقطاب و المستقبل نكتة لا يضحك لسماعها احد .
و رابع هذه الامراض و التي اريد ان اعرج عليها و التي لم تأخذها الدولة بعين الاعتبار الى يومنا هذا هو موضوع التطور الديموجرافي او الارتفاع في الكثافة السكانية و التي يعتبر من أهم وأبرز المواضيع ذات الصلة بالأمن القومي للبلاد, لا سيما انها أحد أبرز المؤشرات المهمة التي تستدعي الوقوف على كافة جوانبها و أبعادها فيما يتعلق بموضوع الأمن الاجتماعي و الوطني و التحديات التي تواجهه كالوقوف مثلا على حجم و تأثير التركيبة السكانية الشابة على جميع القطاعات الانتاجية و الخدمية والامنية نظرا لارتباطها بالكثير من المحددات الاقتصادية و السياسية و الاجتماعية أيضا.
و حتي نجد الطريق فيما اوردت فانه ليس فقط من الضرورى ان تتوفر الرؤيه و الرغبه فى التطوير لكن من الضرورى ان تتوفر عوامل التنفيذ و القدره على ذلك لتجنب مشاكل استراتيجيه يصعب التعامل معها.!!!!!

مشاكل الإدارة المدرسية في اليمن

بسم الله الرحمن الرحيم
سنتحدث عن أهم المشاكل التي تواجه الادارة المدرسية في اليمن ( مدن وقرى )
استمرار ازدحام الفصول الدراسية . 
افتقار المدرسة لبعض المارفق الحيويه .
انعدام تواجد الإدارة العامة في أعمال وأنشطة المدرسة. 
وعدم متابعة سير أداء العملية التعليمية في المدرسة وإدارتها وأداء المعلمين فيها من قبل المسئول الاجتماعي في الإدارة غالبا.
استمرار النقص في إعداد المدرسين التي تحتاج إليهم العملية التعليمية في المدرسة مع إضافة فصل ثانوي جديد دون توفير مدرسين متخصصين لمواجهة التوسع.
الغياب الطويل والمستمر لمدير المدرسة ، وعدم متابعة أداء المعلمين في الفصول ،
كثرت الإجازات للمعلمين بالرغم من العجز- الكبير في المدرسين .
تأخير الدراسة أسبوع عن يوم بداء الدراسة المقرر رسميا ولا يدرك أسبابه إلا إدارة المدرسة وهذا العمل يتكرر بعد كل إجازة .
الغياب المتكرر للمدرسين عن المدرسة
والتعاقد مع أشخاص غير مؤهلين لأداء العملية التعليمية في الفصول الأساسية.
قصور بعض المدرسين عن ايصال المادة العلمية في المنهج للطلاب ، وعدم ضبط الفصل الذي يؤدي إلى التشويش على بقية الطلاب .
اهتمام بعض المدرسين بأمور جانبية يعملها الطلاب خارج الدوام المدرسي ، دون متابعة أعمال الواجب ومقدار استيعابهم للمواد المقرر عليهم .
تقصير الأسرة في متابعة أبنائها في التحصيل العلمي وتعويضهم عن أي قصور في تحصيلهم الدراسي في المدرسة
عزوف الطلاب عن المدارس